Anno 117: Pax Romana

لعبة السنة 117: السلام الروماني ( انو رومانا ) Anno 117: Pax Romana ، لطالما كانت سلسلة Anno واحدة من أبرز العناوين في عالم ألعاب البناء والإدارة، لكن Anno 117: Pax Romana تمثّل خطوة جديدة وجريئة تعيد اللاعبين إلى واحد من أكثر العصور التاريخية تأثيراً في العالم: زمن روما في أوج قوّتها. تأتي اللعبة هذه المرّة بأكبر قفزة تاريخية تعود بنا إلى العام 117 ميلادية، حيث بلغت الإمبراطورية الرومانية ذروة توسعها واستقرارها.

وبعد الإعلان الرسمي عن اللعبة في يونيو 2024، شهدت النسخة النهائية التي صدرت في نوفمبر 2025 استقبالاً واسعاً من اللاعبين بفضل رؤيتها المتجددة وأسلوبها الذي يمزج بين العمق الاستراتيجي والسرد القصصي.

نبذة عن لعبة السنة 117 ( انو رومانا ) Anno 117: Pax Romana :

تقدّم Anno 117: Pax Romana تجربة غير مسبوقة في السلسلة، إذ تمنح اللاعب دور الحاكم الروماني أو الـPraetor، المسؤول عن تطوير المقاطعات وقيادة شعبه نحو الازدهار أو نحو التمرّد وللمرة الأولى، يمكن اختيار البداية من واحدة من مقاطعتين مختلفتين جذرياً :

• لاتيوم : قلب روما النابض
• ألبیون : أرض السلتيين المتمرّدة

هذا الاختلاف يمنح كل حملة طابعها الخاص، سواءً من ناحية الثقافات، أو الموارد، أو العلاقة مع الإمبراطور. كما تتنوّع المسارات لتشمل طريقَي الولاء أو العصيان، مما يسمح بتشكيل قصة شخصية تتغير مع كل قرار.

أسلوب لعب Anno 117: Pax Romana

يرتكز أسلوب اللعب في Anno 117: Pax Romana على مزيج متوازن بين بناء المدن والإدارة الاستراتيجية، حيث يعمل اللاعب كحاكم يتولى تطوير مقاطعته عبر تنظيم الإنتاج وتلبية احتياجات السكان.

تقدم اللعبة نظام احتياجات مرن يسمح بترقية الطبقات السكانية دون الالتزام بجميع المتطلبات، إضافةً إلى تأثير المباني المتبادل الذي يجعل تصميم المدينة أكثر عمقاً وتخطيطاً. كما تلعب الدبلوماسية دوراً واضحاً في العلاقات مع الحكّام والإمبراطور، بينما يظل الخيار العسكري حاضراً من خلال المعارك البرّية والبحرية التي تضيف بعداً تنافسياً وتحكماً أكبر في مصير المقاطعة.

الرسوميات للعبة Anno 117: Pax Romana

على الحاسب الشخصي، تقدّم Anno 117 واحدة من أجمل التجارب الرسومية في ألعاب بناء المدن :

• تفاصيل مذهلة للبنايات الرومانية والسلتيّة
• مؤثرات بيئية واقعية مثل الأمطار والضباب والأنهار
• حركة سكان حيوية تضفي روحاً على المدن
• تصميم فني أصيل يُظهر روما القديمة ببهائها

المشاهد الطبيعية في ألبیون، من المستنقعات الكثيفة إلى الغابات الشاسعة، تمنح إحساساً بالاختلاف التام عن شمس لاتيوم الدافئة.